Roberto Chabet
الكتاب المزيّن بأعمال فنية تغطي حجم الصفحات؛ إمتاع مدهش لنصوص مطبوعة على ورق أصفر، تصميم حيوي لأول دراسة من نوعها حول روبرتو تشابيت (1937 – 2013)، كل ذلك يليق بالفنان المفاهيمي الأكثر شهرة في الفيليبين. يبدأ هذا التقدير المرهف في الستينيات عندما دخل روبرتو تشابيت إلى المشهد الفني بلوحاته التجريدية، ورسومه على الورق التي تصور الدمار الذي الذي لحق بمانيلا في الحرب العالمية الثانية. وقد تطورت هذه الرسوم إلى أشكال ثلاثية الأبعاد في مقاربته التجريبية للمكان، والنضج الأخير في التحولات غير التقليدية لموضوعات الحياة اليومية، والمواد الموجودة التي يعرف بها الآن.
ثروة من اللوحات الفنية، ومشاهد المعارض، وقصاصات الجرائد ترافق النصوص المعروضة من قبل الفنانين الفيلبينيين وقيّمي المتاحف، وتؤطر مساهمات تشابيت في الفن المعاصر، والعديد من اللوحات هي صور شخصية للمعلم الملهم.
دليل المستخدم 2.0: الفن المعاصر في تركيا، 1975- 2015
وبعد 9 أعوام انتهت من توثيق 101 فنان من تركيا في مجلد ضخم حرره الفنان خليل ألتنديري، والكاتب سوريا إيفرين. وفي حين نشر لكل فنان صورة لوحتين ملونتين تقدمان أعماله؛ فإن مقدمة الطبعة الثالثة تضم 16 نصاً باللغتين التركية والإنكليزية، بعضها مكرر من الطبعة الأولى، وبعضها الآخر جُدّدت كتابته، وتشكل مسحاً لتطور الفن المعاصر، ولنظامه الإيكولوجي في سياق الانفتاح التركي الاقتصادي والسياسي على العالم. جاءت المساهمات بالدرجة الأولى من القيّمين السابقين على بينالي إسطنبول، مثل فوليا إيرديمسي ، تشارلز إيشي، هو هانرو، كارولين كريستوف بكرغييف، وشملت أيضاً مسح آهو أنتمن لبنية الجنوسة في أواخر القرن الـ20 (تركيا ونظرة عامة لعثمان إردن على الأعوام الـ15 الأخيرة)، وقد حشدت أكبر قدر من المعلومات حول مشهد الفني في البلاد في مجلد واحد.ثلاثة عوالم فنية متوازية: 100 عمل فني من التاريخ الصيني الحديث
احتفلت صالة هانارت تي زي في هونغ كونغ لراعيها التاجر تشانغ تسونغ زونغ عام 2014 بذكراها الـ30 مع (هانارت 100: الخصوصيات) وقدمت ندوات، وعرضت أعمالاً ليست للبيع من مجموعة تشانغ من الفن الصيني الحديث والمعاصر.
ويغطي هذا الحدث البارز كاتالوغاً فاخراً مكوناً من 483 صفحة عنوانه (ثلاثة عوالم فنية متوازية: 100 عمل فني من التاريخ الصيني الحديث)، يفترض ثلاثة عوالم متزامنة هي: التقليد الأدبي، والحالة الاجتماعية، ورأسمالية العولمة التي هي الأساس في تحليل الفن الصيني في القرن العشرين.
في الكاتالوغ 14 مقالة كتبها أفراد في دائرة تشانغ، ومنهم القيّم غاو شيمينغ، والفنان المفاهيمي كيو جيتشيي، يليها فصل يسلط الضوء على مشاريع الصالة الاستثنائية، مثل: (فن الصين الجديد، وما بعد 1989)/ 1993 -1997.
ويعتبر الكاتالوغ عملاً مؤثراً متقناً بالكامل، ويشكل مساهمة قيمة لأرشفة كتب أكاديمية عن القرن الأكثر صخباً في تاريخ الصين.
Yin Xiuzhen
الدراسة الأولى عن الفنانة الصينية إين شيوجين تستقصي نشأة شكل العمل ، وهي التي تجمع بإصرار الملابس والإسمنت والحقائب، أو خليطاً منها كاستعارة للذاكرة والدمار والعولمة. وواحد من المساهمين الثلاثة الرئيسيين هو المؤرخ الفني وو هانغ يتعمق في تلك الخيوط الرئيسة، ويقلبها في منحوتات الفنانة وتركيباتها وتدخلاتها العامة كحوامل لتجارب معاشة، وكقصائد للمدن المستعارة باسم التقدم والنقد لهياكل السلطة – في التجارة أوالعلاقات الدولية - التي توائم بين الأمكنة والجماعات المحلية والعالمية. وعلى عدد صفحات الكتاب يسمع صوت إين بانتظام، سواء عبر المقابلات الصحفية، والمقالات الاقتباسية الكثيرة، أم المكتوبة من قبلها – ولم تنشرها سابقاً – حول مشاريع محددة. وفي المرسم صورة زوجها وزميلها الفنان سونغ دونغ، وصور متسلسلة زمنياً من معارض سابقة يعود تاريخها إلى عام 1994 نشرت عبر صفحات الدراسة الاستقصائية كلها.